فضيحة في العرض الخاص لـ " الدادة دودي"

في العرض الخاص لفيلم "الدادة دودي " بسينما سيتي ستار وحضور نجوم الفيلم تحول من احتفالية فنية إلى .كتيبة من الحراس " البودي جاردات" حول النجمة ـ بطلة الفيلم ـ التي نست ان نجوميتها اول اسبابها هى أقلام الصحفيين والاعلام المصري الذي ساندها ووقف بجوارها في بداياتها الفنية هي وغيرها !! المسألة لم تقتصر عن ابتعادها عن ملاحقة عدسات المصورين اواسئلة الصحفيين بل وصل الامر الي الاعتداء بالأيدي على الزملاء المدعوون بسبب رغبتهم في معرفة رأيها في الفيلم الذي وجهت اليهم الدعوة لمشاركتها الحضور . وهو ما أثار غضب واندهاش واستياء الصحفيين والاعلاميين المدعوين وتساءلوا إذا كان الأمر هكذا فلماذا وجهت ياسمين او الشركة المنتجة الدعوي لنا؟ لم تكن تلك المهزلة وحدها هى التي اثارت الاستياء في هذا العرض الخاص بل الأدهى من ذلك هو اجماع كل الحضور من نقاد وصحفيين وإعلاميين على توجيه اتهام إلى صناع الفيلم باقتباس فكرته من رواية عالمية تم تمصيرها وتحويلها في منتصف السبعينات إلى فيلم سينمائي بعنوان "حب أحلى من حب" بطولة محمود ياسين ونجلاء فتحي كتب السيناريو له السيد بدير وقام بإخراجه حلمي رفلة، وكذلك ظهرت مسرحية "مزيكا في الحي الشرقي" المأخوذة عن نفس الرواية وشارك فيها كلا من سمير غانم وصفاء أبو السعود وجورج سيدهم.
ورغم اصرار صناع الفيلم على عدم الإشارة إلى عملية الإقتباس وأن الأمر برمته لا يعدو أن يكون مجرد مصادفة وتوارد خواطر إلا أن كل الدلائل تشير إلى عكس ذلك إذ أن الفكرة التي تدور حولها أحداث الفيلم هي نفسها مربية الأطفال التي يلجأ إليها أحد الآباء لتربية أبنائه لكنها تجد نفسها في مواجهة مع 6 أطفال معجونين بروح الشقاوة والعفرتة ويدبرون لها المقالب والمكائد بقصد تطفيشها حتى تنجح في نهاية المطاف في كسب ثقتهم وتحولهم إلى أصدقاء لها. الفيلم بطولة ياسمين عبد العزيز، صلاح عبد الله، سامح حسين ومحمد شرف، وكتب على تيتراته أنه من تاليف نادر صلاح الدين ومن إخراج علي إدريس