دكان شحاتة يهدد حفلات هيفاء في عيد الأضحى

بدأت اللبنانية هيفاء وهبي تصوير مشاهدها الأخيرة ضمن أحداث فيلمها السينمائي الأول "دكان شحاتة" مع المخرج خالد يوسف، وهي مشاهد تحمل جرعة كبيرة من العنف، الأمر الذي يهدد مصير حفلاتها خلال عيد الأضحى المبارك. ومن المقرر أن يتم تصويرها فوق هضبة المقطم بالقاهرة لمدة أربعة أيام، حيث يتم تصوير آخر مشاهد الفيلم مساء الأحد 7 كانون الأول الجاري، بمشهد يجمع بين هيفاء وعمرو عبد الجليل، لتبدأ بعدها عملية المونتاج والتحميض، والتي سيتم عملها في الخارج بعيدا عن عيون قراصنة سرقة الأفلام، الذين رصدوا أكثر من مليون جنيها لمن يستطيع الحصول على نسخة من الفيلم أثناء عمليتي المونتاج أو التحميض. الأمر الذي جعل الشركة المنتجة للفيلم تفرض حراسة مشددة على مواقع التصوير وعلى الشرائط الخام التي يتم التسجيل عليها. وبهذا الصدد، طلب خالد يوسف من جميع العاملين معه عدم حمل الموبايلات الخاصة بهم أثناء التصوير حتى لا يتم التقاط الصور من خلالها ويتم توزيعها بالبلوتوث، خصوصا أن هناك أفلاما تمت سرقتها بهذه الطريقة. أغنية الفيلم
وستقوم هيفاء بتسجيل أغنية الفيلم بصوتها، وما زالت هيفاء تتمسك بتصوير جميع مشاهدها بنفسها دون الاستعانة بدوبلير، الأمر الذي تسبب في تعرضها لكثير من الإصابات والخدوش في مناطق متفرقة من جسدها، خصوصا في منطقة الذراعين والوجه. المشكلة الحقيقية التي تواجه هيفاء حاليا هي عدم وجود الوقت الكافي لمعالجة هذه الخدوش، وخاصة أن المشاهد التي ستقوم بتجسيدها خلال اليومين القادمين بها جرعة كبيرة من العنف، الأمر الذي يهدد مصير حفلاتها خلال عيد الأضحى المبارك، خصوصا أن مشاهدها في الفيلم ستنتهي يوم وقفة عيد الأضحى، وربما يمتد التصوير حتى الساعات الأولي من صباح أول أيام العيد الأمر الذي قد يعرضها للإرهاق أيضا، وهو ما قد يؤثر على أدائها في الحفلات. هذا الموقف من هيفاء جعل خالد يوسف يردد في كل مكان أنه لم يتعامل من قبل مع فنانة ملتزمة ومضحية مثل هيفاء، كما أشاد بأدائها التمثيلي الذي لم يتوقع أن يكون بهذا الشكل، وكان خالد قد قام بتدريب هيفاء على الأداء التمثيلي لمدة ثلاثة شهور متصلة قبل بدء التصوير وبعيدا عن العيون. فيلم "دكان شحاتة" تم الاتفاق بشكل نهائي على عرضه خلال موسم الصيف بناء على رغبة خالد يوسف، على الرغم من أن الشركة المنتجة كانت تعتزم عرضه خلال عيد الأضحى، ولكن جاء تأخير التصوير لبضعة أيام بعد رحيل يوسف شاهين الأب الروحي لخالد، بالإضافة لسفر خالد لأكثر من مهرجان عربي وعالمي لحضور تكريم أستاذه الراحل حال دون ذلك. من ناحية أخري أرجأت هيفاء فكرة التعاقد على أي أفلام أخري حتى لو كانت مع خالد يوسف لحين التعرف على رأي الجمهور فيها كممثلة. كما قررت هيفاء أن تقضي أيام العيد بين مصر وبيروت، وخصوصا أنها ستحيي حفلين في القاهرة، على أن تقوم بعد ذلك بإجازة لمدة عشرة أيام بعيدا عن العيون لالتقاط الأنفاس قبل الاحتفالات الخاصة بأعياد الكريسماس، والتي تعد أكثر المواسم رواجا لنجوم الغناء.