Search

ابق على تواصل

الاثنين، 9 مارس 2009

لماذا تغيب الجمهور في حفلات ليالي فبراير ؟


كانت أولى حفلات ليالي فبراير مختلفة من جميع النواحي كما توقعنا، حيث لوحظ الفرق بين "ليالي فبراير" و المهرجانات الأخرى التي أقيمت في الكويت في السابق، فهذه المرة كان العمل أكثر حرفية تحت إدارة شركة روتانا و قناة الوطن الكويتية، أما التنظيم فكان ممتازا حيث الاستقبال الرائع للحضور، والتزمت إدارة المهرجان بالوقت المحدد للحفل، كما أن تصميم المسرح كان رائعا بديكوره البسيط و الذي يعتمد على شاشات الـ ( LCD ) التي تقوم بدورها بتغيير شكل المسرح جذريا كلما اختلفت التصاميم التي تعرض عليها.

الانطلاقة
كان عدد الحضور لا يتعدى الـ 300 شخص عندما إعتلت مذيعة قناة الوطن حصة اللوغاني المسرح لتقديم الفنانة أحلام، و بعد مقدمة ركيكة زادها ضعفاً خوف حصة الشديد، إعتلت أحلام المسرح وسط حضور قليل لا تتعدى نسبته 20% على أنغام أغنيتها (أغلى إنسان) بقيادة المايسترو هاني فرحات، وبعد ذلك قدمت مفاجأة وهي أغنية جديدة رائعة تبشر بالبوم مميز بعنوان ( عساك بخير ) من كلمات فهد التوم، و الحان محمد بودله، تلتها بـ ( يا ناعم العود ) و ( باب الليل)، وقبل أن تغني ( ما علينا ) تمنت للفنان الكبير أبوبكر سالم الشفاء العاجل، و قالت: ( أدري مافي أحد يقدر يحل محل الفنان العملاق أبوبكر سالم، بس راح أقدم أغنية من أرشيفه و انشالله تنال اعجابكم و اعجابه إذا كان يتابعنا). وتوالت الأغنيات بعد ذلك فقدمت ( هذا اللي شايف نفسه من البومها الجديد، المحبة أرض، لك عيوني، أكثر من أول، سلمولي و سلامتك)، و ختمت أحلام بأغنية ( كلما زادت المحن و أنا كويتي) في تمام الساعة 11:45.
بدأت أعداد الجماهير بالتزايد منذ منتصف وصلة أحلام إلى أن وصلت نسبة الحضور 95% و لكن التفاعل كان مقتصرا على جهة الشباب، أما القسم الخاص بالصحافة و العائلات فكان التفاعل فيه شبه معدوم على غير العادة، فنجاح حفلات أحلام سابقا كان مدويا في الكويت، و يعود السبب في ذلك إلى أن مستوى الصوت داخل القاعة لم يكن عاليا ما أثر في حماس الجمهور، كما أن وصلتها قد بدأت باكراً فأثر في عدد الحضور في البداية، و هنا أتساءل، لماذا يصر الجمهور في الكويت على التأخر في دخول الحفلة على الرغم من أن إدارة المهرجان قد أعلنت أن الحفلات هذا العام ستبدأ في موعدها !؟

فنان العرب يتميز
بقيادة المايسترو عماد عاشور بدأ الفنان محمد عبده وصلته بأغنية (الشديد القوي ) تلاها بـ ( يا غايبة ) و من ثم أبدع برائعته (ماهو عادي)، و قبل أن يغني ( هذا المسا ) قدم عبده أغنية من أرشيفه بعنوان ( يا غالي الأثمان ).
وأطرب الجمهور بعد ذلك بأغنية ( كلك نظر ) لا سيما في الموال بمنتصف الأغنية، و ختم وصلته الأولى بأغنية ( اخر لحظة ) في تمام الساعة 2:25 . بعد استراحة دامت 25 دقيقة، أكمل الفنان محمد عبده ليلته الطربية بأغنية (صوتك يناديني )، و من ثم قدم ( تعال، نوى القلب، ما تمنيتك، حبيب الحب، سلم عليا، أرسل سلامي ) و ختم بأغنية خاصة للكويت بعنوان ( باركي يا كويت).
كان تفاعل الجمهور بوصلة فنان العرب أفضل قليلا، و لكن هذا التفاعل لم يصل إلى أوجه كما لاحظنا في السنوات السابقة!
Blog Widget by LinkWithin

0 التعليقات:

إرسال تعليق