Search

ابق على تواصل

الأحد، 26 أكتوبر 2008

من كان زوج سوزان تميم


أكد المحامي الإماراتي خالد المهيري، والذي يمثل عادل معتوق، الذي يدعي أنه زوج المطربة الراحلة سوزان تميم، أن موكله "هو الزوج الشرعي والوحيد للمطربة القتيلة حتى يوم وفاتها، بموجب مستندات لبنانية قانونية." وبعد مقتل المطربة تميم في شقتها في دبي في 29 تموز الماضي، تقدم أشخاص يدعون أنهم تزوجوا من الراحلة، أحدهم معتوق، لكن المحامي المهيري أكد أنه يملك "شهادة زواج صادرة عن المحاكم الشرعية اللبنانية، تفيد أن معتوق هو زوج المطربة حتى يوم وفاتها." وقال المهيري في مؤتمر صحفي امس السبت: "تقدمنا بدعوى الحق العام، ولا يهمنا حقاً من هو القاتل بقدر ما يهمنا إثبات شرعية زواج موكلنا من المطربة، وإثبات أنه كان زوجها الشرعي والوحيد عندما قتلت." والقتيلة خلفت وراءها ثروة تتكون من عقارات وحسابات في البنوك، وأموالاً أخرى تتوزع بين لندن ودبي وجنيف وباريس والقاهرة، وإثبات الزواج قد يعني بالنسبة لمعتوق حصة من هذه التركة، لكن المحامي أكد أن "الهدف ليس مادياً بقدر ما هو معنوي." وعن الأدلة التي قدمتها النيابة ضد المتهمين بقتل تميم، قال المهيري: "الأدلة قوية وغير قابلة للشك، وتكاد تكون قطعية، وهي تتنوع بين تقرير الطب الشرعي، والتقارير الفنية، والاتصالات الهاتفية، والصور، والملابس، والمبالغ المالية، وهي أدلة لا يمكن التشكيك في صحتها." وفي رده على إدعاء الملاكم العراقي رياض عزاوي، أنه تزوج من تميم في لندن، قال المهيري: "لا يهم إذا قدم وثيقة زواج، بل الأهم هو وثيقة الطلاق من زوجها السابق، فأي مطلقة قبل أن تتزوج عليها إثبات طلاقها، وهذا ما لم يقدمه أحد حتى الآن لأنه غير موجود." وأضاف: "وإذا صح وأنها تزوجت أحداً وهي على ذمة عادل معتوق، فإن هذا الزواج باطل لأنه بني على حقيقة أن سوزان تميم متزوجة، وما بني على باطل فهو باطل." وأكد المحامي أنه لا وجود لشهادة تثبت طلاق معتوق من تميم، مشيراً إلى أن هناك أمراً من المحكمة الشرعية اللبنانية بجلب المطربة إلى "بيت الطاعة"، وهو ما يثبت أنها كانت زوجته شرعاً. وشكك المحامي المهيري بصحة وصية سوزان تميم التي أُعلن عنها مؤخراً، وقيل إنها كتبتها بخط يدها، وقال: "هذا أمر مستغرب جداً، فالوصية غير موثقة أو مسجلة قانونياً، ونحن طلبنا التحقق منها في المختبر الجنائي، وإذ لم تثبت صحتها فسنكون أمام قضية تزوير."، بحسب ما نقلت شبكة سي ان ان . وفي 18 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، عقدت في القاهرة أول جلسة لمحاكمة المتهمين بقتل سوزان تميم، وهما رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، وضابط الشرطة السابق محسن السكري. ونفى المتهمان خلال محاكمتهما التهم الموجهة إليهما، وهي التحريض على القتل لمصطفى مقابل مبلغ مليوني دولار، والقتل العمد للمتهم السكري. ووجه الإدعاء العام المصري إلى طلعت مصطفى تهم الاشتراك في الجريمة بالتحريض، وتقديم المساعدة إلى السكري، المتهم بالقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، وحيازة سلاح دون ترخيص.
Blog Widget by LinkWithin

0 التعليقات:

إرسال تعليق