طلعت زكريا : الدكاترة في فرنسا كتفوني حتى لا اقتل نفسي

كشف الفنان طلعت زكريا عن فترة اليأس الشديدة التي مر بها أثناء مرضه، والتي وصلت إلى محاولة نزع أجهزة الأكسجين، التي ساعدته على البقاء حياً، لإنهاء حياته.

قال الفنان الكوميدي طلعت زكريا في حديث لبرنامج "البيت بيتك" مساء الأحد: لقد دفعتني الحالة المتأخرة التي وصلت إليها، والآلام الشديدة التي كنت أشعر بها للتفكير في بعض الأحيان في إنهاء حياتي عن طريق فصل خراطيم الأكسجين عن جسدي، الأمر الذي جعل الأطباء الفرنسيين يقدمون على "ربطي" في السرير حتى لا أقوم بذلك.

وتابع زكريا: مررت بمراحل علاج كثيرة أثناء فترة مرضي، وتم إنقاذي من الموت ثلاث مرات، وأحمد الله أنني لازلت على قيد الحياة، فقد كانت الفترة التي تم عزلي فيها في "حجر صحي" في إحدى المستشفيات بضاحية "سورين" الفرنسية، من أصعب الفترات التي مرت عليّ في حياتي.

	الفنان طلعت زكريا

وأضاف زكريا في حديثه للبرنامج من داخل مستشفى "القصر العيني": الأطباء أخبروني بأن شهرا واحدا فقط يفصلني عن الشفاء التام، وبعد ذلك سأدخل في مرحلة العلاج الطبيعي، وأستكمل أعمالي الفنية.

وظهر طلعت في التسجيل شاحب الوجه، وقد فقد كثيرا من وزنه، ولكنه حافظ على ابتسامته الجميلة التي طمأن بها جمهوره.

يذكر أن طلعت زكريا أصيب بغيبوبة مفاجئة قبل عدة شهور، قبل أن يتنقل بين مصر وفرنسا للعلاج، وهي الفترة الذي أجرى فيها عدة عمليات جراحية.