محاكمة نجم الغناء جزائري الشاب مامي في فرنسا

دأت في فرنسا اليوم محاكمة المغني الجزائري الشاب مامي في اتهامات باجبار حبيبته السابقة على محاولة إجهاض في عام 2005 .

ويحاكم نجم موسيقى الراي الشعبية في الجزائر الابلغ من العمر 42 عاما واسمه الحقيقي محمد خليفاتي في اتهامات بالاشتراك في الخطف والاعتداء الجماعي لشخص ضعيف وتهديد ضحية واستخدام مواد ضارة.

وأنكر مامي أي تورط في العنف. ويواجه المغني احتمال الحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات وغرامة 150 ألف يورو (211700 دولار) إذا أدين.

وألقي القبض على مامي -المشهور على المستوى العالمي بأغنية "وردة الصحراء" التي يشارك فيها مع ستينج نجم موسيقى البوب- لدى وصوله إلى فرنسا مساء الاثنين (29 يونيو) بعدما فر إلى الجزائر قبل عامين.

وهو يواجه اتهاما بأنه دبر اختطاف صديقته السابقة المصورة الفرنسية عام 2005 بعد أيام من إبلاغه بأنها حامل. وسيحاكم كذلك ميشيل لو كور وكيل أعماله ورجلان آخران.

ويواجه لو كور اتهاما باستدراج المرأة إلى الجزائر العاصمة بحجة العمل.

وقالت صوفي بوتاي محامية لو كور لدى وصولها إلى المحكمة "ليكن كل شخص مسؤولا عن نفسه. آملنا كبير في أن توضح هذه المحاكمة دور الفاعل في هذا الموضوع."

ويزعم أن أحد الرجلين الآخرين دس مهدئا في عصير البرتقال الذي كانت تشربه المرأة واصطحبها بالسيارة وهي شبه غائبة عن الوعي إلى فيلا يملكها مامي.

وقال الادعاء إن رجلا رابعا وامرأتين لم تعلن هوياتهم حاولوا إجهاض المرأة هناك. وأكد خبير طبي رواية الضحية عن محاولة الاجهاض. كما قالت الضحية إن مامي كان موجودا أثناء محاولة الاجهاض وهو ما ينفيه المغني.

وبعدما عادت الضحية إلى فرنسا اكتشفت أنها مازالت حاملا ثم وضعت مولودة في اذار عام 2006 .

واحتجز مامي في فرنسا ثلاثة أشهر في أواخر عام 2006 ومطلع عام 2007 على ذمة التحقيق لكنه هرب إلى الجزائر بعد الإفراج عنه بكفالة عام 2007.