Search

ابق على تواصل

الأحد، 12 يوليو 2009

ميرهان: يسعدني أن أشبه بهيفاء وهبي!


رغم أنها غاضبة من حذف الكثير من مشاهدها في فيلم “عمر وسلمى” التي شاركت تامر حسني ومي عز الدين بطولته، فإنها تؤكد انها تعلمت درسا مهما في أول تجاربها مع التمثيل، إنها الفنانة الشابة ميريهان حسين، نجمة برنامج ستار اكاديمي التي تحدثت عن الفيلم والإشاعات التي توقعتها والصدمة التي تعلمت منها درسا لن تنساه، والتجربة المرعبة التي خاضتها في تونس وتشبيهها بهيفاء وهبي وغيرها من الاعترافات في حوارها التالي:

هل تشعرين بالرضا عن مشاركتك الاولى في السينما من خلال فيلم عمر وسلمى؟

اذا كنتم تقصدون ادائي فأنا راضية الى حد كبير بل وجاءتني تعليقات كثيرة طيبة عن أدائي لشخصية كارما في الفيلم، أما مساحة دوري فأنا لست راضية عنها.

ولماذا قبلت الدور من البداية طالما أنك لا تشعرين بالرضا عن مساحته؟

أنا قبلت دورا كان جيدا وكبيرا في مساحته ومؤثرا في أحداث الفيلم لأن الشخصية التي ألعبها هي التي توقع بين عمر وسلمى، لكنني عندما شاهدت الفيلم شعرت بصدمة، فقد حذف المخرج الكثير من مشاهدي رغم أنها في رأيي مشاهد مهمة خاصة تلك التي كانت تجمعني بتامر حسني، ولهذا ما قرأته في السيناريو وماقبلته شيء وما ظهر على الشاشة شيء آخر.

هل معنى هذا انك نادمة على تلك التجربة؟

إطلاقا، فأنا سعيدة بالفيلم وبأنني عملت فيه مع نجم مثل تامر حسني، والمؤكد أن الفيلم حقق لي جماهيرية كبيرة رغم ما كنت اتمتع به من جماهيرية بسبب برنامج ستار اكاديمي، لكن جماهيرية السينما شيء آخر، أما ما حدث من حذف مشاهدي فهو درس تعلمته ولن اقبل أفلاما بعد ذلك إلا اذا تأكدت أن ما قراته في السيناريو هو ما سيتم عرضه.

ألا تخشين من اتهامك بالغرور؟

ما أقوله ليس غرورا لكنه دفاع عن حقي وجهدي خاصة أنني تركت الأغنيات التي كنت أحضرها وتفرغت تماما لدوري في الفيلم، وانا لست مغرورة لكنني واثقة بنفسي وأرى انه لو كانت المشاهد التي صورتها قد عرضت لحقق لي الفيلم نجاحا اكبر.

إشاعات الحب ربطت بينك وبين تامر حسني ما تعليقك عليها؟

توقعت هذه الإشاعات لأن كل الفنانات اللائي عملن مع تامر من قبل انطلقت الإشاعات حولهن، ولذلك لم اهتم بالإشاعات وعلاقتي بتامر صداقة قوية فقط.

هل ترين ان برنامج ستار اكاديمي كان مفتاح الشهرة بالنسبة لك؟

بالتأكيد واعتبر نفسي محظوظة أن اشترك في هذا البرنامج الجماهيري وأن أحقق نجاحا كبيرا رغم عدم حصولي على اللقب.

ما هي أهم الدروس التي خرجت بها من تجربتك في ستار اكاديمي؟

تعلمت الكثير من مشاركتي في هذا البرنامج سواء في حياتى الشخصية أو الفنية، فاكتسبت كثيراً من الخبرات والثقافات، لوجود طلاب من جنسيات مختلفة، كما تعلمت الكثير فنياً، والأهم أنني اكتشفت ميرهان الممثلة وتعلمت كيف أغنى بشكل صحيح.

بعد خروجك من البرنامج هل استمرت علاقتك بزملائك فيه ؟

اكتسبت صداقات كثيرة من خلال البرنامج وحافظت عليها فقد كنا نعيش معا لمدة خمسة أشهر فكيف لا نكون أصدقاء، ومازالت تربطني علاقة صداقة قوية مع الطلاب خاصة نادر وأمل بوشوشه وأمل محلاوي وسعد ومحمد قويدر وخالد بو صخر.

ما سبب مشاكلك مع شاهيناز المتسابقة المصرية الثانية في البرنامج؟

هي أخطأت في حقي والكل يعلم ذلك، ولا اعرف لماذا كانت تهاجمني، عموما انا نسيت تلك المشكلة تماما ولا احب ان اتحدث عنها مرة اخرى، وشاهيناز لم تكن صديقتي في الأكاديمية.

هل يسعدك تشبيه البعض لك بهيفاء وهبي؟

بالتأكيد يسعدني لأن هيفاء نجمة كبيرة، لكن يسعدني اكثر أن أكون نفسي فأنا لا أقلد هيفاء حتى يقولوا أنني اشبهها، ورغم أنني من المعجبات بها فإنني لا أجد أي تشابه بيني وبينها.

الكل لاحظ انك تتميزين في تقليد النجوم ما سر هذه الموهبة؟

هذه الموهبة عندي منذ الطفولة وكنت اقلد اصدقائي والمدرسين في المدرسة وعندما كنت اقلد الفنانين في الأكاديمية كان هذا يحدث بشكل تلقائي وطبيعي، ولم اكن استعرض موهبتي في التقليد.

تغنين وتمثلين فأين تجدين نفسك اكثر؟

أحب الاثنين معا، الغناء والتمثيل، ولا اجد بينهما اي تعارض، ورغم انني أميل للغناء فإن الاساتذة في الأكاديمية كانوا يطلقون عليّ مايسترو التمثيل.

ما هو رأيك في برنامج ستار اكاديمي في دورته الاخيرة وهل لا يزال يتمتع بنفس الشعبية؟ رغم أن المواسم الأولى حققت أعلى نسبة مشاهدة على مستوى الوطن العربي فإن الجمهور العربي لا يزال يتابع البرنامج بنسبة كبيرة جداً فهو يحافظ على نجاحه حتى الآن.

تملكين موهبة التمثيل والغناء والتقليد فهل تقديم الفوازير من بين احلامك الفنية؟ بصراحة بعد نيللي وشريهان لم ينجح احد في الفوازير، ولذلك لا أفكر بتقديمها لأنها فقدت جزءا كبيرا من جاذبيتها.

غنيت في مهرجان قرطاج وأنت في بداية مشوارك الفني هل كانت تجربة مخيفة؟

نعم كانت مخيفة جدا فأنا لم أكن أحلم بأن اقف على مسرح قرطاج في بداية مشواري الفني وأتذكر أنني عندما كنت انظر إلى الجمهور الكبير في مهرجان قرطاج من وراء الكواليس شعرت برهبة من الغناء أمامه، ولكن عندما خرجت للمسرح وجدت حباً غير عادي من الجمهور التونسي الذواق للفن، وبدأ يناديني ويهتف “ميما ميما” كما كان يناديني اصدقائي في الأكاديمية، وبدأت أشعر بالثقه من التشجيع.

قدمت أغان منفصلة لماذا لم تقدمي ألبوما كاملا؟ الألبوم يأخذ وقتاً طويلا في التحضير وأنا كنت أخاف أن أتأخر في تقديم شيء بعد خروجي من الأكاديمية، وكنت أريد أن استغل نجاحي في الأكاديمية واقدم اغنية سينجل حتى لا ينساني الناس، لكنني احضر لألبوم جديد وسيكون مليئا بالمفاجآت في كلماته وألحانه.

أين الحب في حياة ميريهان؟

لم أقابله حتى الآن وان كنت مثل اي فتاة احلم بالحب والزواج لأن الشهرة والنجومية لا يمكن ان تعوض اي فتاة عن هذا الحلم الخاص جدا.

Blog Widget by LinkWithin

0 التعليقات:

إرسال تعليق