Search

ابق على تواصل

السبت، 4 أبريل 2009

الصبوحة لم اخن رشدي اباضة


بعد العديد من الفتاوى بإهدار دم الشحرورة صباح بسبب تصريحاتها في برنامج "دمعة وابتسامة" بأنها خانت أزواجها كما خانوها، مبررةً ذلك بأن الوسط الفني له تقاليد ومعايير مخالفة عن باقي الأوساط، أوضحت أنها لم تقصد بذلك الخيانة الجنسية.

قالت صباح في حوار لها مع جريدة "القبس" الكويتية: "أقسم أنني لم أخن أزواجي أبدا كما فهم البعض، على الرغم أن كلهم خانوني وكنت أنا الزوجة المخلصة لهم".

أضافت "لم أقصد أبدا الخيانة الجنسية، فبالتأكيد أنا لا أفعل مثل هذه الأشياء، وكنت أقصد بكلمة الخيانة هي الخيانة الاجتماعية، فعندما كنت أعلم بخيانة أي منهم لي كنت أبتعد عنه ولا أعلمه بمالي أو مشاريعي أو أسراري".

تابعت الشحرورة "فأنا بنت قرية وأعرف حدودي ويهمني اسمي كما احترم مجتمعي وديني".

أما عن حقيقة خيانتها لرشدي أباظة مع أمير عربي قالت: "كان الغرض من ترويج هذه الإشاعة هو إثارة الغيرة في نفس رشدي بعد أن اكتشفت خداعه لي واستمراره في زواجه من سامية جمال، فأردت الثأر لكرامتي".

وتابعت "فبعد زواجي برشدي تلقيت دعوة من أحد الدول العربية، وتم تكليف أحد الأمراء بمرافقتنا والعمل على مساعدتنا، وكان شابا جميلا ولطيفا ومهذبا وصاحب أخلاق، فأعجبت به دون أي خيانة لرشدي".

أوضحت الشحرورة أنها سربت هذه المعلومات للصحافة ولأصدقاء أباظة حتى تحصل على الطلاق منه، ولكنه رفض لأنه كان لا يتقبل فكرة أن تقول له أي إمرأة "لا أريدك"، ولكني قلتها ولقنته درسا من إمرأة تعرف قيمتها كإمرأة.

أما عن الدعوى التي أطلقها البعض بإهدار دمها قالت: "لا يحق لأحد أن يلغي حياتي أو يحدد ماذا أقول، الروح هبة من الله".

كما اتهمت صباح البعض بالتربص لها، موضحة "الكل ينتظر أن أقع في الخطأ حتى يقولو أني كبرت وخرفت، ومع ذلك فأنا لا أخاف المواجهة، فتصرفاتي كلها تحت الشمس وليست في غرف مغلقة".

Blog Widget by LinkWithin

0 التعليقات:

إرسال تعليق