Search

ابق على تواصل

الأربعاء، 22 أبريل 2009

وائل كفوري يختلف مع روتانا


فشلت محاولات الصلح وتم الطلاق الفني الرسمي بين النجم اللبناني وائل كفوري وشركة روتانا بعد سنوات من التعاون والنجاح عقب تدهور العلاقة وحرب التصريحات بين الطرفين مما أدي إلى قرار مشترك من الطرفين بانهاء ارتباطهما الفني وهو ما أعلن عنه صراحة سالم الهندي في حفل تجديد عقد المطربة اليسا.

وحولت اليسا التوسط لعودة المياه إلى مجاريها بين روتانا وكفوري الذي يعتبر من أقرب أصدقائها، إلا أنها فشلت بسبب تمسك كل طرف بموقفه وهو ما أكده بعدها سالم الهندي من إغلاق باب المفاوضات مع كافوري لأنه - حسب قوله - أغلق باب الصلح أمام الكثيرين الذين كانوا سيتدخلون من أجل التقريب بين الطرفين.

واشار إلى أن موقف روتانا تغير تماماً عقب تصريح كفوري لإحدى الإذاعات، والذي قال فيه إنه ليس خاسراً بدون روتانا.

وأضاف الهندي: إذا كان وائل رابحاً بدون روتانا، فروتانا أيضا ليست خاسرة بدونه، موضحاً أن موقف كفوري جاء نتيجة غضبه من عدم حصوله على جائزة "الميوزك أوورد" التي حصلت عليها إليسا عامين متتالين باعتبارها الأكثر مبيعاً في سوق الألبومات.

وائل كفوري ظل في مفاوضات ماراثونية مع روتانا ملمحا بالتجديد تارة، وتارة أخري متحدثاً عن عروض تلقاها من شركات انتاج منافسة، وبالفعل تدخل عدد كبير من الوسطاء لرأب الصدع بين الطرفين إلا أن تصريح كفوري الأخير عبر إذاعة "صوت الغد" اللبنانية مترافقاً مع اغنيته "لو حبّنا غلطة" ليعلن بأسلوبه الخاص عن قراره النهائي بعدم العودة إلى شركة روتانا.

فعلى الخلفية الموسيقية للأغنية سألت الإعلامية "ريما نجيم" وائل كفوري ما إذا كانت "لو حبّنا غلطة" من إنتاج شركة روتانا فأجابها: إنها من إنتاجي الخاص، ومن ثم سألته: بَح روتانا؟ ردّه كان: ما في روتانا! لتسأله مجدداً: خسرت روتانا؟ فكان جوابه: أنا الربحان!

تصريح كفوري استفز بشدة الهندي فأعلن فوراً إغلاق باب المفاوضات، بينما يفكر كافوري في مستقبله سواء بالاتجاه إلى الإنتاج علي حسابه الخاص أو الانضمام لشركة انتاج أخرى، وأكد أن الحلم الذي يداعبه ويتمني تحقيقه هو جائزة الميوزيك اوورد .. فهل يحققها بعيداً عن روتانا؟
Blog Widget by LinkWithin

0 التعليقات:

إرسال تعليق